الثلاثاء، 1 أبريل 2014

قلوب تنبض معا


حين انظر للقمر اشعر بانه اكبر مصدر لنور واعظم بقلبي اشعر باني انجلي واتلاشى
في ضوءه واتحد معه بحاله حب وانسجام  ابدى
يبدو نوره كانه يتخلل في مساماتي ويدخل ليبث نوره في كل خليه نابضه بداخلي
حين انظر للقمر يتجلى لي الحب فقط ...
ماهو الحب ؟!!
ستختلف الاجابه التي تاتي اليك على اختلاف مذهب صاحبها فلشاعر نظره تختلف عن المتدين وعن المثقف وعن الفنان وعن الموسيقي ولكل مذهبه في اعتناق الحب وتفسيره وحتى منحه ولكن هل استمعتم لنظره الطبيب الاكلينكي ..!!؟؟

معهد ابحاث الحب الامحدود في منتجع كايس ويسترن 
معهد غير تقليدي من ممول غامض ومجهول وبفكره غير تقليديه 
المعهد يقوم بداراسات على تاثير الحب بشكل فيزيائي ملموس في الامراض والمساعده في الشفاء عن طريق 
ارسال نيه الحب والشفاء للمرضى اتت الفكره من الدكتوره اليزابيث تارغ والتي لمع اسمها بعد دراستين لافتتين عام 1999 
في معهد كاليفورنيا والباسفيك الطبي سان فرانسيسكو والدراسه كانت عن Remoto Healing المعالجه عن بعد 
واستهدفت الدراسه مرضى للايدز في مراحل متاخره من المرض .
امضت تارغ شهور في تصميم الدراسه مع زميلها والمشرف ع الدراسه عالم النفس فريد سيشر وخلصت التجربه في البحث عن مرضى ايدز في نفس المرحله المرضيه ويملكون نفس تعداد خلايا T و ايضا نفس الامراض المصاحبه للايدز ثم اتت بمعالجين 
روحانين من خلفيات متنوعه ذوي خبره  وناجحين في  المعالجه عن بعد حتى تستطيع قياس التاثير في التجربه
ثم طلبو منهم ارسال افكار المعالجه تحت شروط تجربه عمياء محكمه .
اعطت تارغ كل معالج ظرف مختوم يحمل اسم المريض وصورته وحالته المرضيه وعدد الخلايا T ويقوم المعالج لمده اسبوعين 
بارسال نيه الصحه والعافيه للمريض لمده ساعه على مدى ست ايام في الاسبوع ثم اسبوع راحه وينتقل الملف الى معالج اخر 
ورغم ان 40% من المجموعات توفيت الا ان 10% لم تعيش فقط بل كانت افضل صحه ونشاط على جميع الاصعده .
النتائج الجيده اشعلت حماس تارغ فقامت بتكرار التجربه على عدد مرضى اكبر وشددت الاجراءات هذه المره وطالت فتره
العلاج ايضا فكانت النتائج مبهره تحسن عدد خلايا T وانخفاض عدد مرات دخول للمشفى وزيارات اقل لطبيب وانخفاض عدد الامراض الجديده وانخفاض حده المرض والحاله النفسيه الافضل كانت النتائج مهوله حيث انخفضت الامراض المصاحبه للايدز ست مرات وانخفض عدد مرات دخول المشفى اربع مرات في نهايه الدراسه .
هذه لم تكن التجربه الوحيده ولا الطريقه الوحيده للمعالجه بالحب والنتائج كانت اكثر من مرضيه عام بعد عام يتسع وعي 
الانسانيه لاهميه الحب ليس فقط لنستطيع ان نتعايش بل من اجل ان نعيش بصحه وعافيه كامله 
الله سبحانه وتعالى لم يخلق الانسان ليعذبه او يحمله مالا يطيق حين تشعر بانك لم تعد تستطيع العيش وان المرض انهكك 
ينبغي لك ان تعود لداخل ان تستمع فقط ليس للالم لا بل ما سبب هذا الالم الامراض منبهات خارجيه على ان هناك خطا ما 
في معتقداتك في عقيدتك في روحك وفي قلبك هي منبهات بانك خرجت عن الطبيعه لذاك انت مصاب لماذا لم نسمع بهذه الامراض الغريبه والكثيره والغير منتهيه في القرون التي خلت لماذا لم تكن بتلك الفتك وبتلك الصعوبه في العلاج ان ابتعدانا عن ذواتنا وانصهارنا في التكنولجيا والتسارع المحموم لها ابطئ معرفتنا لانفسنا وقدراتنا وقلل من اعتمادنا على ذكائنا الداخلي والبحث عن حلول في الخارج .
حين خلق الله الانسان خلق خيره وشره وجعلها بيده قال تعالى(ما أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ )
وفي الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء الله سبحانه وتعالى منحنا الحريه الكامله في اختيار مصائرنا والخير لنا اهمنا الخير ودلنا طريقه وحثنا عليه تلك الافكار التي تمر على الانسان بالتشاؤم واليئس والاحباط هي من وسوسه الشيطان واستغلاله لضعفك وبث الكره والحقد بقلبك ليزيد المك ومرضك الطاقه الكونيه عرفت لدى جميع الحضارات وجميع الاديان 
ففي الهند كانت تسمى بالبرانا وفي الصين يطلق عليها طاقه التشي وعند اليابان طاقه الكي وعندنا كمسلمون نؤمن بالبركه  التي تسير لنا امور حياتنا بطريقه غير مفهومه ونقدم من اجلها الدعوات والصدقات لي تحيط بنا وبمن نحب وهي تشابه مفهوم الطاقه في الاديان والحضارات الاخرى لم يتفق الدين والعلم كما اتفق في زماننا  اختلفت المسميات واتفقت الكينونه بان هناك طاقه تسري في الكون تربط الكائنات بالارض والسماء بالمحيط و الاشجار والازهار بالنور الخالص الله نور السموات والارض وقد من الله علينا بان علمنا الطريقه للحصول على هذه الطاقه والاتصال بالمصدر الاعظم لها وهو الخالق عن طريق الصلاه والتضرع بالدعاء والخشوع والخضوع له جل شئنه فلا توجد ديانه سماويه لم يكن بها صلاه لله تعالى يصل فيها العبد لربه ليطهره من كل مايلوثه ويحافظ على نقاء طاقته الداخليه حتى عندما حرفت الاديان وفقدت الصلاه مهيتها توصل الانسان بالفطره الى التامل الحنيفيه التي فطر الله عليها ابراهيم عليه السلام وقام بها محمد وموسى عليهم السلام حتى توصولو لخالق هذا الكون وكما اتى في الاثر لعالم متفكر خير من عالم عابد الصلاه التامل الدعاء وهو مخ العباده جميعها فلاتر لطاقه الانسان الروحيه والجسديه للحفاظ على صحته العقليه والنفسيه والجسديه.
الكون بما يشمله من الكترونات وفوتونات وذرات متصل ببعضه البعض وكما حدد العلم ان خطوط الطاقه في الانسان 14 مسار تسمى بالشاكرات فان للارض مسارات طاقه خاصه تسمى بخوط لاري او خطوط الرعي  تنشط في اماكن فتكون دوامات طاقيه وتسبب الزلازل والبراكين وتسكن في اماكن اخرى وتحمل المياه الجوفيه وطاقه استشفاء عاليه جدا ولعل الانسان الاول الاذكى بنظري قد اكتشف هذه المسارات منذ زمن ورتب حياته عليها فالاهرامات والمعابد وقصر بوتالا بالتبت جميعها بنيت على دوامات طاقيه ايجابيه وتساعد الانسان على الشفاء وتعتبر تلك الخطوط مثل الجهاز العصبي للارض و حضارة اتلانتيس كانت تستخدم الكريستال للتأثير على خطوط "لاى" و تقليل خطورة النشاط الزلزالى و البركانى
و أحداث توازن بين مختلف مراكز الطاقة و الذى يؤدى الى الاستقرار
على كوكب الأرض و هو ما حدث لفترات طويلة قبل اختفاء أتلانتيس المفاجئ !!
 ادرك الانسان هذه الخطوط واهميتها ومدى خطر بعض الاماكن والعيش فيها بسبب انها تقطع في نطاق طاقه ضعيف ويسبب الامراض وظهر علم البايجومتري ليحدد لنا بالتفصيل مايحدث ولعل حادثه بلده بترسبروج في المانيا وماحدث مع الباحث فان بول 1930 حيث كثر السرطان في تلك البلده وحين جلب خريطه البلده وكل حاله سرطان وقعها عليها اكتشف شيء غريب

وجد أن الـ 80% من حالات السرطان مُركّزة في 10% من المساحة. يعني هنا توجد علاقة جغرافية، ويوجد أماكن سرطانية وأماكن غير سرطانية. فبدأوا بعد ذلك بسؤال الفلاحين عن خصائص هذه الأماكن: فقالوا لهم أن هذه الأماكن تكون معروفة بأنها فيها تقاطعات أنهار جوفية بزوايا معينة تُحدِث ضرر كبير لأي شيء فوقها.
فما معنى تقاطعات أنهار جوفية تُحدِث ضرر؟ بدأوا يبحثون. وجدوا فعلاً أن المناطق في (بترسبورج) التي فيها 90% أو 80% من السرطانات وجدوا أن هذه المنطقة فيها تقاطعات أنهار جوفية كثيرة جداً.
هنا نشأ عِلْمَين:
علم اسمه: GeoBiology:  تعني الأرض. Biology أى علم بيولوجيات الأرض. بمعنى دراسة تأثير الأرض على الإنسان وكيف لكل مكان تاثير مختلف على الانسان .
الانسان القديم بما لايدع مجال لشك اكثر علم واعمق حكمه وادرك ذالك فبنى الاهرامات والمعابد التي كانت مكان للاستشفاء من الامراض الجسديه والروحيه معا وكمسلمين ندرك القوه العظيمه في الصلاه والسجود والالتحام بالارض وقد لا نعد نتعجب من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله اقرب مايكون للعبد حين يسجد ففي ذاك حث لنا لاطاله السجود وقد اثبت بان الانسان في حاله السجود يمتص طاقه اعلى واكبر لان اليدين والجبهه العين الثالثه بمثابه بوابه لاستقبال الطاقه وبثها للجسم 
خلق الله الانسان وسخر له مافي السموات ومافي الارض جعل الداء والدواء بين اضلعنا منحنا الاشارات وعلينا التفكر 
لنعلم اين طريق السعاده الخالصه والصحه والعافيه
 الـ»تشاكرات» عبارة عن منابع للطاقة تستمد أنوارها من طاقة الكون، وتتركها تسبح بالخلايا الكهرومغناطيسية من هامة الرأس إلى أخمص القدمين، هذه المنابع الشيالة، هي ما يمدنا بالطاقة اللازمة لمواصلة حياتنا. وأي إخلال في هذه المسارات هو الذي يؤدي إلى مجموعة الأمراض الموسمية أو المزمنة.

في نفس الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث على أن الإنسان صاحب التفكير السلبي هو المعرّض بصورة أكثر من غيره لانسداد مسارات الطاقة، فالأفكار السلبية مثل الكراهية والحقد والغيبة والنميمة وعدم الرضا وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد والركون إلى العيش في الماضي، كلها تساهم في انسداد مسارات الطاقة، وبالتالي تقود الجسم إلى التعرّض للمرض.
ن إعاقة هذه المسارات طاقة سلبية من الإنسان نفسه أو من الآخرين، تقوم بتعطيل بعض وظائف الأعضاء وعمل الخلايا، وبالتالي يتحول جسم الإنسان الذي يكره ويحقد إلى مرتع خصب لكل الأمراض العضوية والنفسية.

ان الانسان معرض لكثير من المواقف التي قد تسبب له كره دفين لا يعيها او الم يكبت مع السنين ان جسم الانسان لاينسى كل فكره واحساس وموقف لديه ذاكره متصله لذاك ينبغي عليه ان ينقي هذه المسارات مما قد علق بها على مر السنين تعددت مدارس الطاقه واساليب تنقيه الشاكرات وتقويتها مثل الحريه النفسيه والابر الصينيه والوخز والريكي وابسط منها جميعا 
الدواء في الحب الخالص الحب الامشروط المنبعث من الاعماق من الكينونه نحو الكون تخلص من ماضيك من الامك وذكرياتك
تحرر منها بالحب هنا والان استشق الحب بملئ رئتيك وانفثه للكون للخالق للحكمه الابديه من وجودك لجميع الكائنات وشاركها
حمدك وامتنانك لوجودك انسان لوجود الحب بك وانت اعظم اشكاله واسمى انواع الحب انسان يعبد الله على بصيره 
تكمن القوه في النيه الطيبه وفي بث النيه الخيره والمحبه للجميع النيه هي اعتقاد واعي تعقده بقلبك ليست فكره عابره 
وكما في قانون الفيزياء (كل شيء ثابت حتى يراقب ) لذالك ينبغي لك ان ترسل الحب وانت واعي به ان تستشعر الحب في الكون وتستقطبه اليك كل طاقه متحوله من شكل الى اخر فامكانك تحويل طاقه السخط وعدم الرضا والغضب والكره الى طاقه محبه وسلام حتى تسعد حياتك وتنعم بالصحه والسلام .
  


للقلم حكايه وروايه ...